الإضراب عن العمل وان كان وسيلة ضغط ناجعة لتحقيق المطالب الاجتماعية
والاقتصادية المشروعة للعمال في الدول المتقدمة إلا أنها تصبح كارثية في
دول تعيش مراحل انتقالية اقتصادية وسياسية بعد الثورة كما هو الحال في تونس
على الحكومة ردع مثل هذه التصرفات أولا لانقاد الاقتصاد التونسي المهدد ثم لفرض هيبة الدولة واحترام القانون وهو ما يسعى إليه الوزير الأول الباجي قائد السبسي ويظهر ذلك من خطاباته وتصريحاته الصحفية ونحن نؤيد هذا التمشي العقلاني الذي يضع مصلحة البلاد فوق المصالح الشخصية والفئوية كي لا يغرقالمركب الوطني بالجميع البطالة مشكلة المشاكل في تونس شبابنا اليوم بدا يفقد الأمل ويحاول مغادرة البلاد خلسة عن طريق قوارب الموت وستزيد هذه الاعتصامات والإضرابات العشوائية من إحباطه خاصة مع سماعه لمثل هذه التقارير التي تعطي نظرة متشائمة للمستقبل إيجاد مواطن شغل هو التحدي القادم للشعب التونسي لان الديمقراطية لا تستطيع العيش في ظل التدهور الاقتصادي والاجتماعي والثورة هي فترة انتقالية لمرحلة أفضل في كل النواحي وليس لمرحلة من البطالة وفقدان الأمل فالثورة لم تقم من اجل الثورة القطع مع مثل هذه الممارسات هو واجب شرعي وطني على كل التونسيين بدون استثناء فهذه المرحلة هي مرحلة بناء وليس هدم حتى لا يسخر منا أذناب النظامالسابق ويقول بان هذا الشعب لا يستطيع أن يعيش بدون حاكم مستبد يحكمهم بالطغيان لذلك احتراما لدماء شهداء ثورة 14 جانفي أوقفوا مهزلة الإضرابات
والاقتصادية المشروعة للعمال في الدول المتقدمة إلا أنها تصبح كارثية في
دول تعيش مراحل انتقالية اقتصادية وسياسية بعد الثورة كما هو الحال في تونس
على الحكومة ردع مثل هذه التصرفات أولا لانقاد الاقتصاد التونسي المهدد ثم لفرض هيبة الدولة واحترام القانون وهو ما يسعى إليه الوزير الأول الباجي قائد السبسي ويظهر ذلك من خطاباته وتصريحاته الصحفية ونحن نؤيد هذا التمشي العقلاني الذي يضع مصلحة البلاد فوق المصالح الشخصية والفئوية كي لا يغرق
المركب الوطني بالجميع البطالة مشكلة المشاكل في تونس شبابنا اليوم بدا يفقد الأمل ويحاول مغادرة البلاد خلسة عن طريق قوارب الموت وستزيد هذه الاعتصامات والإضرابات العشوائية من إحباطه خاصة مع سماعه لمثل هذه التقارير التي تعطي نظرة متشائمة للمستقبل إيجاد مواطن شغل هو التحدي القادم للشعب التونسي لان الديمقراطية لا تستطيع العيش في ظل التدهور الاقتصادي والاجتماعي والثورة هي فترة انتقالية لمرحلة أفضل في كل النواحي وليس لمرحلة من البطالة وفقدان الأمل فالثورة لم تقم من اجل الثورة القطع مع مثل هذه الممارسات هو واجب شرعي وطني على كل التونسيين بدون استثناء فهذه المرحلة هي مرحلة بناء وليس هدم حتى لا يسخر منا أذناب النظام
السابق ويقول بان هذا الشعب لا يستطيع أن يعيش بدون حاكم مستبد يحكمهم بالطغيان لذلك احتراما لدماء شهداء ثورة 14 جانفي أوقفوا مهزلة الإضرابات
www.tasnim-design.com
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire