ثالثا إيقاف و محاسبة المتورطين في قتل المواطنين و تعذيبهم على مدى 23 سنة :
تورط البوليس السياسي على مدى أكثر من عقدين من الزمن في تعذيب المواطنين في دهاليز وزارة الداخلية و في مراكز الشرطة و ساهمو بشكل كبير في قمع الحريات الأساسية للمواطنين .
كما تورط البوليس و الحرس الرئاسي إبان الثورة في قمع و قنص المحتجين بالرصاص الحي .
وعد السبسي عند توليه مهامة بمحاسبتهم و تقديمهم للمحاكمة ، و قام فعلا بإعلان حل جهاز أمن الدولة ، و لكن الواقع يقول غير ذلك فالبوليس السياسي مازال ناشطا بقوة و بعض الوجوه المعروفة من أعوان البوليس السياسي عادت للعمل تحت مسميات أخرى .
المطالبة بحل البوليس السياسي هي مطالبة غير حكيمة ، فالأحرى هو إنشاء جهاز مخابرات مركزية ككل الدول المتقدمة تكون مهامه محددة و لا علوية له على القانون ، و يكون معرضا للمحاسبة أمام القضاء في حال ثبت تورطه في تجاوزات ،
تشتمل مهامة على حماية الدولة من المخاطر الخارجية قبل الداخلية ، و كلنا يعلم أن تونس مخترقة من أجهزة المخابرات الأجنبية و خاصة الموصاد و السي أي أي .
Moncef Kitar لن تمروا ايتها القوى الخفيّة
RépondreSupprimerلن تمروا ايتها القوى القدّافية
لن تمروا يا أنصار الطرابلسية
لن تمروا يا أعداء الحرّية
لن تمروا يا بلطاجية
...
..لو عندكم ذرّة من الوطنية
خفّوا على صدر البلاد شوية
.خلّيوها تشم نسمة الحرّية
خليو العباد تمارس الديمقراطية
ما اتقصوش الحلم وترجعوا الدكتاتورية