Nombre total de pages vues

mercredi 13 avril 2011

التمويلات الأجنبية للمنظمات والجمعيات المشبوهة أكبر مدخل للاختراقات الصهيونية؟

التمويلات الأجنبية للمنظمات والجمعيات المشبوه

أكبر مدخل للاختراقات الصهيونية؟

الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة الصهيونية


أكد أحمد الصديق الناشط السياسي والحقوقي لـ"الصباح" على هامش ندوة نظمتها "الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة الصهيونية" أمس بالعاصمة، أنه على مختلف الفعاليات أن تطور أداءها في نشر ثقافة المقاومة المناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني وذلك عبر تفعيل نشاط المقاطعة الاقتصادية وخلق شبكة من النشطاء الميدانيين ليتعرف التونسي على السلع ذات المنشإ الاسرائيلي أولا، والقيام بأنشطة ثقافية أفقية تعيد التعريف بمفاهيم المقاومة وتكشف السياسات الصهيونية ثانيا بما يعنيه ذلك الاكتفاء بنشاط مقتصر على المناسباتية والعمودية ولا يلبي المطلوب.

وحذر أحمد الكحلاوي رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة الصهيونية من تهديدات تستهدف البلاد متسترة بحالة الفوضى الحاصلة بعد الثورة معتبرا أن التمويلات الأجنبية للمنظمات وبعث الجمعيات المشبوهة بعلاقاتها بالصهاينة أكبر مدخل للاختراقات الصهيونية للبلاد.

وفي كلمة ألقاها، عبر الكحلاوي على أن التونسيين هتفوا أيام ثوتهم بمناهضة التطبيع وبمساندتهم لخط المقاومة في البلاد العربية، مشددا على أن "الأمريكيين وبقية القوى الامبريالية لا يمكن أن تكون لها مصلحة في تحقيق الديمقراطية في البلدان العربية والاسلامية".

واستعرض عدد من المتدخلين، أمثلة أكدوا أنها تعتبر تدخلا للكيان الصهيوني بدعم أمريكي في البلاد ومنها انعقاد ندوة مؤخرا في تونس بمشاركة مكتبة أمريكية حديثة المنشإ ومشاركة لجمعيات تونسية، حضر فيها عنصران عملا بأجهزة اسرائيلية سابقا استعرضا من خلالها تجربتهما.

وتتكون الهيئة التأسيسية للهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية من أحمد الكحلاوي رئيسا ومحمد المثناني كاتبا عاما وسعيدة العكرمي والمنصف الربيع نائبي رئيس والأسعد بن ميلاد أمين مال والأمين البوعزيزي عضوا مكلفا بلجنة مناهضة التطبيع الأكاديمي ومحمد أنور اللجمي عضوا مكلفا بلجنة شهداء تونس من أجل فلسطين والعراق والأمة العربية وعادل بن صميدة عضو مكلف بلجنة مناهضة التطبيع الجمعياتي ومحسن السحباني عضوا مكلفا بلجنة مناهضة التطبيع الجمعياتي ولطفي بن خالد عضوا مكلفا بلجنة الثقافة والتربية والإعلام وعلي منجورعضوا مكلفا بلجنة مناهضة الصهيونية، والحبيب مهني عضوا مكلف بلجنة التونسيين المقيمين بالمهجر.

وشهدت عدة تجارب أوروبية وعربية نجاحا باهرا في مقاطعة السلع الصهيونية ومن ذلك نذكر التجربة الدنماركية في هذا المجال وأيضا تجربة لبنان والأراضي العربية المحتلة. وتكبدت الشركات ذات العلاقات مع الكيان الصهيوني خسائر فادحة، غير أن المراقبين لأداء مثل هذه الهيئات والنشاطات ينتقد عملها المناسباتي والنخبوي الذي إن وقف إلى ذلك الحد لا يمكن أن تكون له انجازات تذكر.


أيمن الزمالي


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire