Nombre total de pages vues

vendredi 8 avril 2011

أخيرا مسك الحلاّج يوزّع المناشير خلسة في الزارات "إلى كلّ الكادحين الذين يأكلهم الصمت المتفاقم في الصمت" بقلم. المختار الأحولي

  • أخيرا مسك الحلاّج يوزّع المناشير خلسة في الزارات "إلى كلّ الكادحين الذين يأكلهم الصمت المتفاقم في الصمت" بقلم. المختار الأحولي من مراسيم الزيارة المهشّمة على موج الصمت تتوارث الأشكال النمطيّة ذاتها والقبور بلا أسماء تعشق هويّة الذاكرة والموت ذاكرة وهويّة لو تدري يا حلاّج لكنّهم موتى منذ همس العشق تراب توبته للخالدين في الأسماء الناريّة يتفرّقون في مثواهم هانئين بالقليل من الحبّ الذي تمنحه أرض الموعد للهائمين في عشقهم للبلاد كان في جواري مختار وأنا المختار يا بلادي الوزر أنا الواقف على أبواب التنفّس عاليا من رميم الدقائق أعجن وجه الزمان أفركه بزبد البحر الجنوبيّ وأمضي إليك ... مخترقا مواثيق الحزن وأبجديّة الصدف أجهد الماء علّه يخطّ مجرّد آية أو بعض تعب من حبّ ... يا أمّ أنتسب إليّ لوهلة ... علّي أفوز بنشوة التلاقي حسب ميثاق الأمم المخلدة بالذمّة أو أي عناقا يحدده الجوع الأبديّ للأحبّة شوقا أبذر قلبي على طرقات الودّ لأفوز ببعض وجهك .. باسما لخارقي... أمّ هي مرآة الرحيل تحيلني لرواحلي الماشية إلى عنوان البحر والطقس كسولا يغشى لينقذ نفاذ الوقت المعدّ للتأبين لا أريد عنوان لليلي لي عناوين أضعتها في الحنين إليك ... أمّ وهذا الحلاّج يضيّق عليّ البيان بصبايا القلب الوارف في الحظّ نزولا عند رغبة الزهد في ما بقي من قميص المشقّة ورغبات الإنس والجنّ لكنّهن يمتصصن الوجد منّي وهنّ متأهبات لتقبيل الثرى الرماديّ بحثا عن قصيدة لم أقلها لهنّ يتوارثن صيغة الجنون من دكاكين الموت ومن هفوات الحلاّج الذي نام على قلق عند عتبات معبد الحبّ كانت جبّته راية للخمّارات حين كان الشعر صحوة قلوب العشّاق وكان ليله يؤمّن قليلا من الحقّ لهذي الدنيا كان أغنية صاغ منها مناشير معارضة للبائد والحزب هارب لغايات نرجسيّة ونميمة وثنيّة كان الثنيّة لوئد ما لم تنجبه الحرّية الثوريّة والمسارب التاريخيّة والبلاد تشاهد عذاباته ولا تتحرّك فكان الصلب له هديّة وطنيّة مات الحلاّج ... فالله في جبّته تشبّث... أمّ وما مات سوى جسد الحركة فقط حتى ينقّط المسامع بدمع خلجات القول الليل قول ... أم الليل قول ومواويل حمل والزارات قول ... وسحر الحبّ هنا العشّاق استنفروا التاريخ وسووا النهر بالموت للجرماني هديّة فكان الأمان متناثر في الحسبان وكان الحنان سيّد الليل ... وإبليس ليس هو شيطان القادم من خلف قضبان ما توسّموا هناك أهلي يا حلاّج يرثون الفرح من نخلة الله وسقياها ولم يكمم ثغر صبايا القلب يوما بل وقفوا للعزّ بعرق الجبين مؤمنون بصفوة الأغاني على لسان الحلم وكان الحريق تحت شمس تريق جسدها في أباريق النبيذ كان عمرهم صديق الله في وحدته وصناديق انتخاب الحمام والحادي الحكيم كليما الله في وجه غريق الأيام وكان الصدر يغلي تعبا أما كان ذلك درس في الحبّ أم ماذا يا وطني ؟ وما الغضب ؟ غير الصاعد من رشق صدر شرحه المرمر المنسي في رحم الغمام ليحفظ أسماء الألوان بشغف تمطط في حبر العجب ... أمّ ذات حدود الإرادة المفعمة بالحياة هي سبب السبب ... لينام الشعب على ما وهب التعب ونسب لشيباني... وأنا أحتفل بتغلغل الشيب ... يا أمّ في عمري هي الريح تتوتّر... فيخرج الحلاّج من القبر يوزّع مناشيره المعادية ل ...واعتصموا... ويفضح رغبة الطير للطير ثمّ يطير إلى أبعد من هنا يفضح ذلّ من هدّد بالتقاعد النسبيّ ... السياسيّ وضخّ ما دكه الوهن في الرميم وكان هناك من بعيده يشكّل متباهيا ... شهد الخرافات والولد يستنشق المهد ... ويبحر في غابة النخلات المنيفة هذا صيفا آخر قال وقال أنا من تراب وله يرجع النظر في عودتي لأحبابي فسارع أيّها التراب بملء اسمي بالماء الحيّ حتى تولد من تربتي طينة العشق لا ورق لي ألاّك فساند أحرفي ... أرسمها على وجنتي صبيّة تحترف في هذه الساعات ولوج نفق روحي ... لتلد خلق النسق وشريعة العشق الوطني في التراب الحامي..الخارق ثورة الكرامة والعشق ... ليصدق الذي نبس في الغسق ... اسمك وتاه في شفق الحياة ... مهللة لترياق الروح كان الحلاّج يذوي ... شقّ عليه علق النوايا وكان الرحب يضيق والكون قلق الحريق والنسيان يتسلّق مسافات تلتصق باللصيق وبما ينطق في ملاهي الليل ... بلا أمل جرف الشعر وتكهّن بالمشرق في إشراق الكفن وصرخ فيّا كن شاهدا وشهيد الوجد لا تجحد حرفا بلاك بروحه... واجتهد في ما ينفلق من أصوات روحك كان ينوي الذهاب إلى كلّ الزمان وكلّ مكان ... ليسحق النسيان ويحلّق عاليا في آمان إنسان فيه راية وعرق ... وكنت أمهّد للتراب يومه ويتصدّق فرحه على المهووسين برجم المدى بطقوس التبغ والقهوة المحلّية الصنع ليسترق السمع للحجب .. تفرّق بين المارق والقدّيس عند وجوم الأفق ... وانسجام الأسماء الغاوية للخرق يا وطنا ينفق على الخلاعة والحشيش هنا طار حميرا الله إلى أرض الله الميعاد وما عاد مارقا شهق أو نزق نهق لا إشفاقا على أهل شقّوا... فانشقّ العشق إلى قلق متسلّط... وقلق العشق يا وطني ... حلاّجك سبح في زقّ نزق من حياة تضيق عند طلب الرزق فمات مصلوبا في طلق الخيال ورغبة الانطلاق إلى منزلق يبوح بقلبه إلى كلّ برق يبرق في بياض الورق عشق ... وعشق ... وعشق ..... للواله نمط للقول والفعل يا أمّ معاكسة للسؤال الليل فجّ بلا خيال يتبجّح ببوح ويجول في جسد امرأة من ربوع القلب الجوّال يرجم المنوال بسيل من اغتراب المعنى ويحمي الليل وهو يتجه جنوبا المستحيل يبرع في اختزال الرمق وأخبار زوال الأحبّة... الواحد تلو الآخر أمازال في الوادي ماء ؟ لا أطنّ ... فالشمس تقيس قامتها بفعل الماء فيها تحرّف الطرق وبها ما يشبه العلق هل نتفق أنّ الشجن يعول ما يعود من القلب بعد سفر ؟... احترفت الخروف فقط لأبشّر بالحبّ ووقفت على أطلال روحي محال أن ألدغ من طمأنينة القدر الذي يتفشى في الحقيبة مادام السؤال طافحا مع الموت والسكر ووابل الحزن المدلل والحبيبة غارقة في ملاعبة الريح وتسلّق أشجاني الصغيرة وتتمادى في إيقاظ قمري المتنهّد حزنا ينزل من مستهلّ اسمها دم الحلاّج وهو يسلم روحه للرمل كلّه أمل في عناق الليل ... يا وطني تطمر أسمال روحه في قفص اللغة وقداسة أغلال الحبّ ... يا أمّ بلابل تنشد اسمه وهو يسكر "البرج"العتيق بالوحي ورغبة الرقص مع الكلمات يزر ورق النخل هنا وزر الغفل... وأنا هو فيّ أنا ... وعلى التراب أنا هو تحت سماء لي أنا تبيح الغناء لهو أأنت الليل يا أمّ هنا أم أنا لست سو هو المستتر في أنا ؟... والنجوم تكابد قول الحبّ للسؤال لمن اصطفاهم ... تمرّد الحكيم على صوته ليطرد الوسواس الخنّاس من ثنايا الجوّال من ريح كالبرق تخيط الروح بقصائد من رعب الرحلة فتقصّد الترحال وأجناس الوحي تكابد تقواي وهو أنا أحبس في أنا هو ... قلب النور المتمادي في هزّ الصدر إلى مآل إلى شمس الأغاني التي على حافة النسيان ولساني يبرق صبوح غرق في رحيق نبيذ الخلود حتى يعود وجهي من هناك ويجود ... يجود يتأبّط رخام موجات القلب ... بكلّ حبّ يسلم الروح للبياض الناعم الناعس عند قدمي معبودة لا جمود يلهيها من جمر الأيام خمّرت دمي قنديل الذاكرة يا أم ... زمني جحود وها أنا ذا حلاّج الليل والحبّ مناشيري السياسية أعود إلى صفر ما بعد الثورة وهاهم هنا حولي كالحمى ... يتحايلون على بريق الخيال ولاعترافات الجهل مليون سؤال... عن الحرام والحلال ... في الحبّ ... أي أمّ وعيال الله يشقّون الصوف وعباب الليالي والمعرفة صنو الجمال ... ليس لها وعود وهو طلقة الأسماء من باروده لينتحل القدر مارق في جبّة قدّيس الوتر الموصد يغرّر بما لا يتكرّر على مرفأ القلب من رحب هو الحبّ ... مرصود في قلبي وأنا هو طلقاء في حجب لا يطأ ملكوتها سوى من كان له قلب كفؤ يا وطني فألهمني وطن الميعاد الموعود يا وطني .../... من جمهوريّة الزارات الانفصالية منشور .

    www.tasnim-design.com

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire