Nombre total de pages vues

dimanche 27 mars 2011

امرأة ليبية تستغيث بالصحافيين بعد تعرضها للاغتصاب من كتائب القذافي

امرأة ليبية تستغيث بالصحافيين بعد تعرضها للاغتصاب من كتائب القذافي



صورة للمرأة والامن يهاجمها أثناء محاولتها الحديث للصحافيين
- فوجئ صحافيون أجانب ينزلون بأحد الفنادق في العاصمة الليبية طرابلس بامرأة ليبية تقتحم عليهم الفندق، مستغيثة بهم بعد تعرضها للاغتصاب من قبل مجموعة من كتائب القذافي، حسب قولها.

والتقطت كاميرات الصحافيين الاجانب مشاهد للمرأة التي تدعى "ايمان العبيدي" وهي تعرض لهم كدمات ورضوض على جسدها اثر الاعتداء عليها، ثم هرع رجال أمن تواجدوا في النفدق وحاولوا اخفاء وجه المرأة واعتدوا على عدد من الصحافيين وحاولوا منعهم من التصوير.

وقالت العبيدي وهي تُقتاد من قبل عناصر أمن بلباس مدني، إن عناصر من كتائب القذافي قاموا باعتقالها على حاجز أمني في العاصمة الليبية ومن ثم قاموا باغتصابها.

وقبل أن تكمل المرأة رواية قصتها للصحافيين اقتادها عناصر الأمن الى خارج الفندق ومن ثم أصعدوها عنوة داخل سيارة مدينة وانطلقوا مسرعين الى جهة مجهولة، وخلال ذلك تعرض العديد من الصحافيين للركل والضرب.

في هذا الوقت أقر مسؤول ليبي بسقوط مدينة اجدابيا شرق ليبيا في أيدي "الثوار"، فيما تحدث شهود عيان عن سقوط ثمانين قتيلا على الأقل ومئات الجرحى جراء المعارك في المدينة السبت.

وقال خالد كعيم نائب وزير الخارجية الليبي ان القوات الحكومية الليبية انسحبت من مدينة اجدابيا في أعقاب هجوم جوي شنته قوات التحالف الغربية.

وتابع للصحفيين أن القوات الغربية ضالعة بشكل كبير ومن ثم قررت القوات المسلحة الليبية الانسحاب من اجدابيا صباح السبت بعد أن كانت سيطرت عليها الاسبوع الماضي.

واتهم أيضا قوات التحالف بمساعدة المعارضين للزعيم الليبي معمر القذافي بشكل مباشر.

في هذا الوقت تحدث شهود عيان لوسائل الاعلام عن سقوط مالا يقل عن ثمانين قتيلا ومئات الجرحى في المعارك التي دارت في اجدابيا بين "الثوار" والكتائب التابعة للعقيد معمر القذافي.

وقال مراسلون صحافيون من اجدابيا انهم شاهدوا دبابات متفحمة في انحاء المدينة، فيما بدا "الثوار" مبتهجين بتحرير المدينة وأطلقوا أصوات منبهات السيارات وهم يرفعون ايديهم باشارة النصر.

ويأتي سقوط المدينة الاستراتيجية والهامة لاستمرار نظام القذافي في أيدي "الثوار" بعد اسبوع من بدء التدخل العسكري الدولي ضد قوات معمر القذافي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire