Nombre total de pages vues

mardi 5 avril 2011


مرحبا سي برلسكوني الماسونيست جا

Mar7bee si barlis CON i le massoniste vient

(Regardez-bien le geste des massoniste qui montre en public avec sa main)


أنهى رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني اليوم الإثنين زيارة قصيرة إلى تونس بدون التوصل إلى إتفاق مع السلطات فيها حيال كيفية معالجة ملفة الهجرة غير الشرعية،وخاصة مسألة ترحيل المهاجرين التونسيين في جزيرة"لامبيدوزا" الإيطالية.

وقال مصدر رسمي تونسي في أعقاب المحادثات التي أجراها سيلفيو برلسكوني مع الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع، ورئيس الحكومة التونسية المؤقتة الباجي قائد السبسي،إنه"لم يتم الإعلان عن أي إتفاق بين تونس وروما بشأن الهجرة غير الشرعية".

غير أن برلسكوني أعلن خلال لقاء صحفي قصير أنه إتفق مع المسؤولين التونسيين على تشكيل "لجنة تقنية مشتركة بين البلدين لبحث ملف الهجرة غير الشرعية وإيجاد حلول مناسبة لهذه الظاهرة".
وأعلن أن وزير داخليته روبرتو ماروني سيعود غدا الثلاثاء إلى تونس ليرأس الوفد الإيطالي في هذه اللجنة التي ستبحث أيضا "الحلول المناسبة لترحيل المهاجرين التونسيين غير الشرعيين الذين يوجدون حاليا في جزيرة "لامبيدوزا"،بشكل حضاري ويحترم رغبة هؤلاء المهاجرين".

وتقدر السلطات الإيطالية عدد المهاجرين التونسيين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى جزيرة "لامبيدوزا"،منذ الإطاحة بنظام الرئيس التونسي المخلوع بن علي في الرابع عشر من يناير الماضي،ولغاية الأسبوع الماضي، بنحو 20 ألفا، بينهم نساء وأطفال.

وقال برلسكوني إن "المهاجرين غير الشرعيين مازالوا يتدفقون على لامبيدوزا ،حيث وصلها بالأمس نحو 800 مهاجر قادمين من السواحل التونسية،ما يعني ضرورة إيجاد حل لهذا الموضوع الخطير".
وبحسب رئيس الوزراء الإيطالي،فإن غالبية المهاجرين التونسيين الذين يوجدون حاليا في "لامبيدوزا"،يرغبون في الإنتقال إلى دول ناطقة بالفرنسية في الإتحاد الأوروبي مثل فرنسا وسويسرا و بلجيكا".
وكشف في السياق أن قمة إيطالية-فرنسية ستعقد الأسبوع المقبل لبحث هذا الموضوع،أي "التسونامي البشري الخطير" ،على حد وصفه.

وكان رئيس الوزراء الايطالي قد وصل في وقت سابق إلى تونس في زيارة قصيرة تعد الأولى من نوعها منذ الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي في الرابع عشر من شهر يناير الماضي.
ورافق سيلفيو برلسكوني في هذه الزيارة التي تأتي على وقع تداعيات ملف الهجرة غير الشرعية الذي تحول إلى ما يشبه الكابوس الأمني بالنسبة إلى السلطات الإيطالية.

(المصدر: وكالية يو بي أي (يونايتد برس إنترناشيونال) بتاريخ 4 أفريل 2011)

www.tasnim-design.com

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire