باخرة الحبيب ترسو بميناء صفاقس وعلى متنها تونسيون و4 جرحى ليبيين قادمين من بنغازي
في ثاني رحلة لها من بنغازي الى صفاقس وصلت باخرة الحبيب في الرابعة من عصر اليوم الى ميناء صفاقس وكان على متنها 123 مسافرا من ضمنهم 4 جرحى ليبيين و5 من مرافقيهم وكانت " التونسية " كالعادة في الموعد لترصد لحظات الوصول
تنظيم محكم كان التنظيم محكما داخل الميناء لاستقبال العائدين من بنغازي والجرحى الليبيين في احسن الظروف وداخل الميناء كانت عناصر الجيش الوطني في الموعد للاشراف على سير العملية الباخرة من الاسكندرية اولا باخرة الحبيب كانت انطلقت منتصف الاسبوع الماضي في اتجاه الاسكندرية وعلى متنها 1450 مصريا وكانت الاجواء طيبة جدا وفق شهادات طاقم وآمر باخرة الحبيب ابراهيم بن الشادلي وطيلة الرحلة الى الاسكندرية والى حين الوصول اليها كان المصريون يهتفون " تحيا تونس " ويرفعون علم تونس اعترافا بالجميل للحكومة والشعب التونسي على كرم الضيافة على الحدود وعلى التعامل الانساني الكبير مع حالاتهم الصعبة اثر الفرار من ليبيا عبر حدودنا الترابية وهذا ما ينفي ما سقطت فيه قناة " العربية " من مغالطات تحدثت عن الاعتداء على اللاجئين المصريين في الجنوب التونسي بل ان الامر كان على العكس تماما باعتراف المصريين انفسهم والذين وجدوا الرعاية الطبية والنفسية الى جانب الاقامة والتغذية خصائص الرحلة الثانية من بنغازي والبارجة الحربية البريطانية في الرحلة الاولى التي قامت بها باخرة الحبيب من بنغازي كانت المغادرة في البداية من ميناء حلق الوادي ثم ان العوامل المناخية كانت صعبة وعدد من تم ترحيلهم من بنغازي كان كبيرا بما يزيد عن 1600 مسافرا معظمهم تونسيون وحينها لم تكن هناك اشكاليات كبيرة في بنغازي واما في الرحلة الثانية بواسطة نفس الطاقم ونفس الآمر ابراهيم بن الشادلي فان الباخرة كانت قادمة من الاسكندرية وكانت الاحوال المناخية طيبة لكن عدد المسافرين كان قليلا ووصول باخرة الحبيب الى ميناء بنغازي تزامن مع اصوات انفجارات قوية من بعيد خارج مدينة بنغازي وكانت مسموعة لطاقم الباخرة التي دخلت الميناء صحبة بارجة حربية بريطانية كانت خلفها
4 جرحى ليبيين اصطحبت الرحلة الثانية من بنغازي إلى صفاقس 4 جرحى ليبيين واحد منهم اصابته في البطن و3 في الارجل وجميعهم تعرضوا الى اطلاق الرصاص عليهم وهؤلاء وجدوا الاحاطة الطبية الكاملة طيلة الرحلة من جانب عدد من الكوادر الطبية ومنهم الدكتور صهيب الامين وجميعهم اكدوا ان حالة هؤلاء المصابين مستقرة وتجاوزوا مرحلة الخطر وكان هؤلاء الجرحى مرفوقين بـ 5 مرافقين ليبيين 4 سيارات اسعاف ومن الميناء الى العاصمة الى جانب سيارة للحماية المدنية كانت هناك في ميناء صفاقس فان الجرحى الليبيين تم نقلهم في 4 سيارات اسعاف تولت نقلهم مباشرة الى العاصمة في وقت كان فيه الاعتقاد سائدا انهم سيبقون في المؤسسات الصحية بصفاقس التي تتوفر بها المرافق الضرورية للاهتمام بحالاتهم وبالتالي لم يكن ذلك الاختيار مفهوما
اسماء الجرحى الليبيين الجرحى الليبيون هم احمد عبد الكريم وعبد الله الشلماني وحسام سعد وهاني خليفة
عائلات وصغار ضمن القادمين لاحظنا من ضمن التونسيين القادمين بعض العائلات المصحوبة بابنائها الصغار وفي دردشة مع بنية صغيرة قالت لنا انها كانت خائفة من اصوات الرصاص في الايام الاولى للثورة الليبية وهي تسكن صحبة عائلتها بدرنة وقالت لنا ان ما حصل لليبيين فظيع وهي تتمنى لهم السلامة والتخلص من هذا النظام الذي يقتل شعبه الاعزل والبريء وقالت لنا انها معتزة بالشعب الليبي المسالم والطيباحمد عبد الكريم : اجد الجرحى الليبيين
تنظيم محكم
كان التنظيم محكما داخل الميناء لاستقبال العائدين من بنغازي والجرحى الليبيين في احسن الظروف وداخل الميناء كانت عناصر الجيش الوطني في الموعد للاشراف على سير العملية
الباخرة من الاسكندرية اولا
باخرة الحبيب كانت انطلقت منتصف الاسبوع الماضي في اتجاه الاسكندرية وعلى متنها 1450 مصريا وكانت الاجواء طيبة جدا وفق شهادات طاقم وآمر باخرة الحبيب ابراهيم بن الشادلي وطيلة الرحلة الى الاسكندرية والى حين الوصول اليها كان المصريون يهتفون " تحيا تونس " ويرفعون علم تونس اعترافا بالجميل للحكومة والشعب التونسي على كرم الضيافة على الحدود وعلى التعامل الانساني الكبير مع حالاتهم الصعبة اثر الفرار من ليبيا عبر حدودنا الترابية وهذا ما ينفي ما سقطت فيه قناة " العربية " من مغالطات تحدثت عن الاعتداء على اللاجئين المصريين في الجنوب التونسي بل ان الامر كان على العكس تماما باعتراف المصريين انفسهم والذين وجدوا الرعاية الطبية والنفسية الى جانب الاقامة والتغذية
خصائص الرحلة الثانية من بنغازي والبارجة الحربية البريطانية
في الرحلة الاولى التي قامت بها باخرة الحبيب من بنغازي كانت المغادرة في البداية من ميناء حلق الوادي ثم ان العوامل المناخية كانت صعبة وعدد من تم ترحيلهم من بنغازي كان كبيرا بما يزيد عن 1600 مسافرا معظمهم تونسيون وحينها لم تكن هناك اشكاليات كبيرة في بنغازي واما في الرحلة الثانية بواسطة نفس الطاقم ونفس الآمر ابراهيم بن الشادلي فان الباخرة كانت قادمة من الاسكندرية وكانت الاحوال المناخية طيبة لكن عدد المسافرين كان قليلا ووصول باخرة الحبيب الى ميناء بنغازي تزامن مع اصوات انفجارات قوية من بعيد خارج مدينة بنغازي وكانت مسموعة لطاقم الباخرة التي دخلت الميناء صحبة بارجة حربية بريطانية كانت خلفها
4 جرحى ليبيين
اصطحبت الرحلة الثانية من بنغازي إلى صفاقس 4 جرحى ليبيين واحد منهم اصابته في البطن و3 في الارجل وجميعهم تعرضوا الى اطلاق الرصاص عليهم وهؤلاء وجدوا الاحاطة الطبية الكاملة طيلة الرحلة من جانب عدد من الكوادر الطبية ومنهم الدكتور صهيب الامين وجميعهم اكدوا ان حالة هؤلاء المصابين مستقرة وتجاوزوا مرحلة الخطر وكان هؤلاء الجرحى مرفوقين بـ 5 مرافقين ليبيين
4 سيارات اسعاف ومن الميناء الى العاصمة
الى جانب سيارة للحماية المدنية كانت هناك في ميناء صفاقس فان الجرحى الليبيين تم نقلهم في 4 سيارات اسعاف تولت نقلهم مباشرة الى العاصمة في وقت كان فيه الاعتقاد سائدا انهم سيبقون في المؤسسات الصحية بصفاقس التي تتوفر بها المرافق الضرورية للاهتمام بحالاتهم وبالتالي لم يكن ذلك الاختيار مفهوما
اسماء الجرحى الليبيين
الجرحى الليبيون هم احمد عبد الكريم وعبد الله الشلماني وحسام سعد وهاني خليفة
عائلات وصغار ضمن القادمين
لاحظنا من ضمن التونسيين القادمين بعض العائلات المصحوبة بابنائها الصغار وفي دردشة مع بنية صغيرة قالت لنا انها كانت خائفة من اصوات الرصاص في الايام الاولى للثورة الليبية وهي تسكن صحبة عائلتها بدرنة وقالت لنا ان ما حصل لليبيين فظيع وهي تتمنى لهم السلامة والتخلص من هذا النظام الذي يقتل شعبه الاعزل والبريء وقالت لنا انها معتزة بالشعب الليبي المسالم والطيب
احمد عبد الكريم : اجد الجرحى الليبيين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire