Partager sur Facebook
البوليس السياسي باي باي مع السلامة
« البر لا يبلي و الذنب لا بنسي والديان لا يموت اعمل ماشئت كما تدين تدان; اليوم عيد في كل اسرة التي فقدت فرد من عائلتها وكل اسرة تعرض فردا منها الي التنكيل والتعذيب ;حل موسسة الاجرام المسمي زورا امن الدولة وهي امن العارة ليلة و الديوث والطاغية بن علي وعصابة الحق العام ; هذه المجموعة دربها السفاح بن علي علي سب الجلالة وكراهية الشعب و اعتقال من يريدون و الغاء حياة من يشتهون بدون ملاحقة ;لكن الان نريد جر كل من من تورط في اغتصاب واختطاف ولنا مشاهد الاوباش وابناء الزني الذين ذهبوا لاعتقال اخون زهير مخلوف نريد ايقافهم واصتصدار بطاقة جلب في حقهم نريد الان احتفالات وكرنفال في شوارع تونس في كل انحاء الجمهورية نريد مشاهدة محاكم ولكل مظلوم استرداد حقوقهم ;هذا الجهاز النازي يا شعبي تفنن في اقتلاع الاعترافات عبر اشكال من التعذيب لم تعرفها تاريخ الانسانية ;هذه انجزات القصبة :حل البوليس النازي ;الان فتح وزارة الداخلية امام القضي والتحقيق في جرايم ضد الانسانية واغلاق دهاليز ومسالخ الداخلية ;وتحجيم جهاز الحدود والاجانب هذا الجهازي الذي قام بمتابعة التونسين في الخارج والداخل وقام بكل تجاوزات لا يتخيلها العقل ;كل مواطن يتعرف علي شخص من امن دولة في شوارع تونس في كل الجمهورية التونسية عليه ان يحاول ايقافه و ابلاغ النجدة لا تخافوا منهم تجمعوا معا واذا حاول استعمال العنف فلا ترحموه لم يعد لهم لا سلاح ولا وضيفة رسمية ;اذهبوا الي مساكنهم واخرجوهم مثل الجرذان مثل الفيران و سوقهم مكتفين و ملثمين واكتبوا علي جبنه قاتل وصيحوا امن ليلة جروهم الي مركز الشرطة وبعد الي المحاكم ,تغيرت المعادلة والثورة لا بد ان لا تقف في منتصف الطريق وتذكروا ما قلته امن الدولة ليسوا موضفين ان اصيح انهم قتلة اعيد يا عوائل الشهداء في سيدي بوزيد في تالي في الرديف في القسرين انهم قتلة واصبحوا عاطلين علي العمل تصرفوا معهم " كما كانوا يتمتعوا بتعذيبكم و باستفعال في شرفنا كل شيء مسموح مع هوولاء القتلة وان سوف اعطي اسمائهم وعناونهم نحن وراكم يا مجرمين والزمان طويل : »
Par : Malek
وزارة الداخلية تحل جهاز امن الدولة و البوليس السياسي
RépondreSupprimerفيما يلي البلاغ الرسمي
أوّلا : القطع نهائيا مع كلّ ما مـن شأنه أن ينـدرج، بأيّ شكل من الأشكال، تحـت منطوق "البوليس السياسي" من حيث الهيكلة والمهمّات والممارسات.
ثانيا : إلغاء إدارة أمن الدولة.
ثالثا : تأكيد التزام وزارة الداخلية بالقانون واحترام الحريات والحقوق المدنية
---------------
شكرا للسيد باجي قائد السبسي وشكرا للسيد فرحات الراجحي
لم تخيبو ظننا