Nombre total de pages vues

lundi 7 mars 2011

ألمي وأسفي عميقان يا سي الراجحي الالتبفاف مش مبرر يزيو مل الالتفاف



ألمي وأسفي عميقان يا سي الراجحي الالتبفاف مش مبرر يزيو مل الالتفاف

لا أخفيكم أنني اليوم أصبت بصدمة كبيرة في وزير الداخلية السيد فرحات الراجحي.. فالرجل الذي توقعنا منه الكثير، ثبت أنه أدنى من الآمال التي علقها عليه التوانسة.. في لقائه مع قناة الجزيرة بدا السيد الراجحي غير مقنع، ويتحدث حديثا غير متماسك وغير قانوني، وهو القاضي العارف بالقانون..

قال لنا كلاما عن البوليس السياسي لا يصدقه حتى الأطفال.. قال لنا إن عدد البوليس السياسي في تونس هو 200 شخص.. لو قال لنا إن عدد مجرمي البوليس السياسي عشرين ألفا ربما صدقناه.. بل حتى لو قال إن العديد في حدود الألفين ربما غالبنا أنفسنا وصدقناه.. أما حكاية المائتين فهي كالشوكة في الحلق صعب بلعها يا سيادة الوزير.. صعب تصديقك فيما تقول، وأعتقد أنك لا تصدق نفسك أيضا.

أمر آخر أساء به الوزير لنفسه، قبل أن يسيء للثورة التونسية، حين برر لمجرمي البوليس السياسي قتل الناس وتعذيبهم وتدمير حياتهم وتحطيم أسرهم، بأن من قام بالتنفيذ لا يتحمل المسؤولية، طالما هناك من أصدر له أمرا بذلك.. وقد قال السيد الوزير بالحرف ويا لهول ما قال:

"هناك مشكلة إجرائية من الناحية القانونية، هناك العديد من المسؤولين الأمنيين ربما قد تورطوا في عديد من الأفعال، إذا كانت هذه الأفعال قد وقعت ممارستها من قبل بين ظفرين من هو من البوليس السياسي، هناك نص قانوني قد لا يؤاخذه.. نص قانوني موجود عندنا في المجلة الجنائية وموجود في جميع قوانين الدنيا يقولك لا يؤاخذ إنسان إذا ما نفذ فعلا بمقتضى إذن من السلطة التي لها النظر، بحيث إذا ما مورس الاعتداء على الأشخاص في إطار تطبيق تعليمات من سلطة أعلى، وهناك قاعدة يعلمها الجميع، يقولك الإنسان يطيع الله والرسول وأولي الأمر منا.. متى ثبت أنه تجاوز حدوده من حيث الصلاحيات الموكولة إليه أثناء ممارسته لوظيفته بإذن من المسؤولين، هنا يؤاخذ المسؤولون ولا يؤاخذ الفاعل طبقا للفصل 42 من المجلة الجزائية".

هذا كلام عيب يا سي فرحات.. هذا عجيب صدوره منك تحديدا.. وما كان لك أن تستخدم قول الله تعالى "وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم"، لتبرئ بها أيادي ملطخة بدم التونسيين.. فالقرآن الكريم الذي يقول إن من قتل نفسا كأنما قتل الناس جميعا، ومن أحياها كأنما أحيا الناس جميعا، لا يمكن أن يستخدم لتنظيف أيادي أجرمت في حق المئات بل الآلاف من التوانسة بل في حق شعبه بأسره أذاقته الويل والثبور، وأهانته، ومرغت أنفه وكبرياءه في التراب..

أقول لك يا سيدي الوزير هذا وزر عظيم.. هذا عبث بالقانون وبالقرآن الكريم وبكل القيم الأخلاقية الدينية والوضعية، وعبث بكل القوانين الإنسانية الدولية.. أكرر مصدوما في ك: هذا عبث يا سي الراجحي.. كنا نحبك ونحترمك، لكننا الآن صرنا نخافك.. وإذا كان البوليس السياسي يضغط عليك حتى تبرئه من جرائمه عليك أن تستقيل.. خذ موقفا شهما واستقل، ولا تجعل نفسك ممسحة ينظف بها البوليس السياسي نفسه

2 commentaires:

  1. مرام الاميره الحقيقة انه ليس هناك هيكل صلب وزارة الداخلية اسمه البوليس السياسي وانما في حقيقة الامر ان جهاز الامن السابق وجل المجتمع المدني ساهم في سياسة المراقبة والترهيب التي كان يمارسها النظام السابق مما ادى الى ترسخ مفهوم البوليس السياسي و مغالطتنا كما لو انه ليس لدينا من المقدرة لنفهم ما كان يدور في كواليس حكومة المجرم بن علي

    RépondreSupprimer
  2. Med Tounsi slm
    سي الراجحي مع كامل إحترامي ليك وليلي يحبوك طلعت دون مطلوب وقاعد تعدي علينا في وقيت و تعمل في بروبغندا باش تخبي المستور. البوليس السياسي في تونس 200 شخص فقط وأنا من موقعي هذا نقلهالك بالمصري "إنت عبيط أو بتستعبط" كان نحسبوا لبلاد بكلها أتو ن...لقاو على لقليلة 20000 ناقوس هذا ماحسبناش النواقس إلي في الإدارات وغيرها والحمد لله التلفزة فضحت الكذب متاعك ، ثانيا أنت أعلنت حل هذا الجهاز دون الدعوة
    إلى المحاسبة بلغة أخرى سامحتهم علي عملوه وإلي جات في راسوا ربي يصبروا ، ثانيا ياسي راجحي إلى هذه الساعة لم تقم بالكشف عن من قام بقتل الشهداء أيام بن علي وإكتفيت بالطرد دون محاسبة رغم بشاعة الجرائم التي حصلت بل سمحت حتى بتكرار هذا السيناريوا الرهيب في شارع الحبيب بورقيبة مما أدى إلى وفاة 5 أشخاص آخرين هذا ما ننساويش إلي ماحكيتش لا على سرياطي ولا على الطرابلسية وما وريتهمشي على التلفزة وإن شاء ما تطلعشي معيشهم في نزل الهلتون و يكملوا يمصوا دم الشعب ، حاصيلوا يا سي راجحي ما تجدش عليك إلي الناس تحبك وتساندك وفمة برشى ناس بدات تشك فيك وفمة إلي بدي يشم في أفلامك الهولدية ونعلمك القرارات إلي إتخذتهم موش مزية هذا نتيجة الضغوطات الشعبية و إسترجل و لبي المطالب الشعبية و إستخلص العبر من الغنوشي وإلا راهي الناس باش تقلك ديڨاج

    RépondreSupprimer