Nombre total de pages vues

dimanche 27 mars 2011

عصابات الفساد والاستبداد تصنع الفوضى وتبرر بها استمرار تربعها على صدورنا

هناك عدوان خطيران يهددان الثورة التونسية أعظم تهديد:
1- بقايا الاستبداد والفساد والقمع، الذين عششوا في الدولة التونسية طيلة 55 عاما من الاستقلال، وتعود جذورهم إلى الإدارة الاستعمارية الفرنسية التي ورثتها دولة الاستقلال، وهي إدارة معادية بطبعها للتونسيين. وقد تحولت هذه المجموعة إلى عصابة أخطبوطية كبيرة منظمة وبالغة الخطورة في عهد المخلوع الهارب زين العابدين ابن علي.

2- جماعة الفوضى والبلطجة والفلتان الأمني وخرق القانون والانتصاب العشوائي والفوضوي في كل مكان.

والتوانسة الخارجون من عهود من الانضباط الممزوجة بالكثير من القمع والإذلال والإهانة قد اعتادوا النظام والانضباط، ويكرهون بطبعهم الفلتان الأمني والفوضى ويخافون منهما. وهذا أمر مشروع ومفهوم ومقبول. وهناك من يراهن على نفور التوانسة من الفوضى ليجعلوا من الشعب عدوا لثورته.

ما نراه الآن هو تحالف خطير بين العدوين المشار إليهما آنفا. فأعداء الثورة التونسية من البوليس السياسي ومليشيات التجمع المنحل والقناصة السابقون، الذين ذابوا واختفوا في أوساط المجتمع، وبعض المجرمين المحترفين والجبناء والانتهازيين، الذين بقوا يتفرجون على الثورة حتى نجحت، ويريدون توظيفها الآن لمصالحهم الشخصية الضيقة، باتوا يتعاونون ويعملون يدا في يد من أجل صناعة الفوضى والفلتان والانتصاب العشوائي وإشاعتها بشكل واسع في كل مكان، حتى يمل التوانسة وينقلبوا على ثورتهم.

أعداء الثورة في المجتمع والدولة، يرفضون محاكمة المجرمين ممن أهانوا التونسيين وعذبوهم وقتلوا أبناءهم في تالة والقصرين والرقاب وسيدي بوزيد وغيرها من المناطق، ويرفضون محاكمة المجرمين الذين سرقوا أموالنا وجعلوا منا عبيدا.. كما يرفضون مقاومة الفوضى والانتصاب العشوائي لأنها تخدم أهدافهم في جعل التونسيين ينقلبون على ثورتهم.

إنهم يتحالفون مع الفوضى ويغذونها، ثم يزعمون الحاجة لمحاربتها، ولا يطالبون إلا بوقف المظاهرات والاعتصامات، وكأن الاعتصامات هي المسؤولة عن الفوضى والفلتان الأمني. وغرضهم أن يضعفوا المجتمع، ويندموا التوانسة على الثورة، ويمكنوا الفاسدين والمجرمين من الإفلات من العقاب.

فلنفتح أعيننا جيدا، ولنكشف تحالف الفساد والاستبداد وعصابات الفوضى والفلتان الأمني فهذا من ذاك، وذاك من هذا.

1 commentaire:

  1. ثورة ، القضاء المستقل ، المال لستبدال الاقتصاد الماضي للثورة ، في حالة تونس الحاصل كعكة مدورة
    vendredi, à 16:57 · J’aime · 1 personne

    Raja Haj Mansour هذه هي الحقيقة التي لا يجب نسيانها
    vendredi, à 17:37 · J’aime

    Med Ridha Hamila والله هربنا من قطرة ولقينا روحنا تحت الميزاب . . .وفي كل الحالات أين أجهزة الدولة للأمن والآمان. . . وفي تونس أناأظن هناك مازال رجال . . . وأمثال حما الخماجي علينا أبعادهم بكل ديمقراطية. . .ومايدوم في الوادي كان حجر. . . إذا الثورة سيقت بن علي علينا إتمام التنظيف. . .ولا خوف علينا ولا نحن نحزنوا. . . والله سيكون غدا أبناؤنا في كنف الحرية والكرامة. . .
    vendredi, à 18:03 · J’aime · 2 personnes

    Jounaidi Taleb أما سؤال "ما العمل بعد ما تم إحتلال وزارة الداخلية والتلفزيون من بقايا الحزب البائد؟" فأنا، كرجل حوار وسلم وعقل وتدبر وبعيدا عن العنف والتحريض عليه، أدعو شباب الثورة إلى الإستعداد للقتال من أجل تحرير وزارة الداخلية والإذاعة والتلفزيون.
    vendredi, à 18:05 · J’aime · 1 personne

    Raja Haj Mansour الدولة التي تحمي الشعب و توفر له الكرامة و الحرية لها هيبة و الدولة التي ترهب الشعب و تقمه و تسرق حقوقه لا هيبة لها
    vendredi, à 18:20 · J’aime · 1 personne

    Bent Essabasseb Kasserine لماذا نحن في القصرين منذ أسبوعين ننعم بهدوء وأمن لم نشهد له مثيل في عهد الزين تسير الفتاة وحيدة في أي وقت ليلا أو نهارا وتحسب فلوسك في الشارع بدون خوف لقد تسلح الجنود (خاصة أولاد الجهة) البواسل بالهراوات عوض الشطاير وجعلوا البلطجية يعيشون حالة رعب وقد تشردوا في الأودية والجبال وجعلو ليلهم نهارا ونهارهم ليلا فمن يسب الجلالة في الشارع يلحقه نصيب من الهراوة وكذلك من يشرب الخمر في السيارة أو في الطريق وحتى الكوبلوات المشبوهة اللي في التراكن لحقها نصيب من الإهانة بصراحة في القصرين لم نعد نبحث كثيرا عن طريقة إيقاف المشبوهين إن كانت قانونية أو غير قانونية المهم أن الأمن استتب وتجد المواطنين في دعاء دائم يارب دوم علينا هاالنعمة أنا في رأيي هاالتجربة يلزمها تتعمم في الجهات اللي مازالت فيها قلاقل
    vendredi, à 18:46 · J’aime · 3 personnes

    Tunisian Free La police a le droit d'effectuer son travail qui consiste à protéger les manifestants légale et les gens qui entourent ces manifestants. Si les manifestants n'ont pas déclaré d'avance leur manif alors elle n'est plus légale. Si leur manif même légale nuit aux intérêts des non participants alors elle devient non légale. Donnons notre appui à notre police pour qu'elle fasse le nécessaire. Merci
    vendredi, à 19:18 · J’aime

    وافق أصيل Tunisia is free .. not real and never used the language of the enemy to express his ideas, unfortunately .. .. .. You're not free you from the inside occupied
    vendredi, à 20:35 · J’aime

    Mahmoudi Belgacem لقد اصبت كبد الحقيقية ولا تنسى الفتن التي مانفكوا يثيرونها مثل العروشية والجهوية واللائكية والارث الخ
    vendredi, à 23:18 · J’aime · 1 personne

    Noureddine Aouididi نعم صدقت أخي بلقاسم.. هذه كلها فتن ومصائب يثيرونها ليشغلوا التوانسة بأنفسهم وبمشكلات صغيرة عن ثورتهم الكبيرة.. هذا هو الكيد الشيطاني. وعلى التوانسة أن لا ينجروا وراء كل هذه الفتن، فإنما هدفها الأول والأخير حماية رؤوس الفساد والاستبداد.
    vendredi, à 23:36 · J’aime · 1 personne

    Houssine Lounissi Houssine Lounissi Houssine Lounissi وزارة الداخلية وزارة غامضة وراءها لغز كبير لابد من فهمه و معرفته ولابد من إعادة هيكلة هذه الوزارة و إبعاد كل مشتبه فيه في الإساءة للناس في السابق.هناك خيوط خفية تحرك الوزارة و تأمر بالتصرف مع الناس كما كان في السابق.نريد أن يقوم فريقا صحفيا مع حقوق الإنسان لزيارة وزارة الداخلية و أقبيتها و أماكن التعذيب في السابق و لا بأس من إشراك شهود عيان مورس عليهم التعذيب في السابق.و أخيرا لماذا الحرص من هذه الوزارةعلى فك الإعتصامت المشروعة و لماذا متابعة "الفايس بوك والتحذير من الكتابة و اتهام الناس بالتحريض.نعيد فنقول من هم مسيروا الفعليون للوزارة نعم لهيبة الدولة ولكن نريد الوضوح.

    RépondreSupprimer