Nombre total de pages vues

samedi 19 mars 2011

الاتحاد الوطني للمرأة التونسية وجدل يطرح

تحت المجهر: من وحي ركوب الجميع على “صهوة” جواد ثورة الحرية والكرامة.. الاتحاد الوطني للمرأة التونسية وجدل يطرح


انقسامات جمة صلب المنظمة.. والوزارة محل اتهام.. والركوب على ثورة الأحرار.. هي الهدف..

مخجل جدا أن تتحول ثورة الحرية والكرامة بتونس الى مطية سهلة الركوب.. وسهلة الركوب جدا خاصة لفئة تعّد أغلبية الشعب التونسي بعامته وخاصته.. فزمن الفقر والخصاصة والحرمان والتهميش على مدار عقود من الزمن وإلى آخر لحظة من بدايات فجر 14 جانفي 2011 قبيل سقوط الطاغية ونظامه المخلوع والبائد.. كانت هذه الفئة تتربص بالشرفاء وبالوطنيين وبالفقراء وبالعاطلين عن العمل.. تتربص بهم في كل مواقع بلادنا بحيث ما عدت تميز بين البوليس الفعلي وشبهه.. وإن كانوا جلهم من البوليس السياسي.. كيف لا فالتجمع الدستوري الديمقراطي الذي يعتبر مصدر القرار الإداري والسياسي والقضائي يتربع في كل أشبار البلاد.. ليكون مصدرا للسلطة ومركزا للتعليمات التي يوجهها إلى معظم الجمعيات والمنظمات الجهوية والمحلية والمركزية أولا وأخيرا.. ودون إطالة أشير إلى أن المنظمة الوطنية النسائية والتي تعرف بالإتحاد التونسي للمرأة التونسية كانت فاعلة جدا في التعبئة النسائية من أجل النضال لحماية أهداف التجمع الذي لا مهمة له إلا لحماية مصالح الرئيس المخلوع وزوجته و مصالح العائلة الحاكمة بشكل عام..

حتيرة ومحاولة الإنقلاب الفاشلة..

ولئن كان الحديث لا يعترف بالنهاية في هذا الباب، فإني أخصص ورقة تونسية قلبا وقالبا للإشارة إلى ما ميز المنظمة النسائية الوطنية "الإتحاد الوطني للمرأة التونسية" خلال الأيام الماضية من أحداث جديرة بمتابعتها.. فهذه المنظمة التي تعاقبت عليها نساء تجمعيات من الرعيل الأول.. مثل شاذلية بوخشينة، فائزة الكافي، سميرة خياش بالحاج، عزيزة حتيرة وأخيرا سلوى التارزي.. هذه المنظمة باتت محل جدل لإعتبار أنها تناضل من أجل تمثيلها في النظام السياسي الفاعل فيما بعد 14 جانفي 2011.. وهذا ليس موضوع ورقة الحال.. بقدر ما أود الإشارة إلى أن الرئيسة السابقة للمنظمة عزيزة حتيرة أقدمت منذ أيام خلت بمعية بعض من رفيقات دربها ممن لهن مناصب النائبات الجهوية للإتحاد ببعض الجهات.. أقدمن على محاولة فاشلة للإنقلاب على الرئيسة الحالية للإتحاد سلوى التارزي.. وهنا يكمن اللغز.. ليزيدنا حيرة.. فحتيرة التي تحاول التملص من تاريخها الذي يحفل إلى الأبد بالولاء لسيدتها الأولى ليلى بن علي.. باتت تقول عنها "سيئة الذكر" وذلك في تصريح أدلت به مؤخرا لجريدة الشروق التونسية.. ننشره أسفل هذا المقال.. وكأني بها تحاول ان تظهر لنا اليوم بأنها جديرة بإعتلاء مواقع القرار السياسي صلب تونس ثورة الحرية والكرامة.. مما جعل المنظمة ككل تدخل في إصطدامات حتى مع وزارة المرأة.. وهذا جانب من بعض ما أثير حول المنظمة.. وللحديث بقية..

--------------------------------------------------------

حكيم غانمي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire